آخر الأخبار
،
أخبار عفرين
،
إنتهاكات
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق فكيف انهم قطعوا الأعناق والأرزاق في عفرين
عفرين الآن
بعد مرور أكثر من عام ونصف على سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني على منطقة عفرين الشهيرة بأشجار الزيتون والتي تعتبر مصدر دخل رئيسي لسكان المنطقة، حيث قام العديد من عناصر الفصائل المسلحة بقطع أشجار الزيتون والأشجار الإحراجية بغاية كسب المال.
و كثرت حالات قطع الأشجار في مدينة عفرين وقراها وخصوصاً في فصل الشتاء بسبب الطلب الكبير عليها بسبب البرد وتستفيد الفصائل المسلحة من هذا الطلب بقطعهم لأشجار زيتون تعود ملكيتها لمدنيّين تحت تهديد السلاح و الأشجار الإحراجية لم تسلم منهم.
و تتم عمليات قطع الأشجار في العديد من نواحي وقرى منطقة عفرين دون تدخل أو القدرة على محاسبة المرتكبين من قبل المجالس المحلية والشرطة العسكرية حيث وصلت الكثير من الشكاوي للجهات المعنية ولم تتمكن تلك الجهات ايجاد الحلول و استرداد حقوق المدنيّين.
في تصريح حصري لموقع "عفرين الآن" من قبل أحد المدنيّين من ناحية "بلبل" رفض الكشف عن إسمه : "لقد قمنا بتاريخ 12/01/2020 بتنظيم مظاهرة أمام القاعدة العسكرية التركية في ناحية بلبل وأيضاً مظاهرة أخرى بتاريخ 20/01/2020 و ذلك للتحقيق وإسترداد حقوق المدنيّين الذين قُطعت أشجارهم ومحاسبة المرتكبين وقمنا أيضاً بتقديم شكاوي ولم يصلنا أي رد".
أضاف، حيث وصلت أعداد أشجار الزيتون المقطوعة إلى أكثر من مئة ألف شجرة في ناحية "بلبل" وحدها وانتشرت عمليات قطع أشجار الزيتون في كل من قرى "كيلا - عشونة - قوطان - بيباكا - كوتانلي - قزل باش - شنكل - قورنة - خضريا - قسطل خضريا - بركوشة" بالإضافة إلى أراضي تابعة لناحية "بلبل".
و في تاريخ 10/01/2020 قامت عناصر تابعة لفصيل السلطان مراد بقطع 40 شجرة زيتون في قرية "ماتينو" التابعة لناحية "شران" وتعود ملكية الأشجار لمدنيّين وهم :
1- أحمد يوسف شيخو "خريبة شران"
2- عبد الحنان منان علي "خريبة شران"
3- جميل مراد حسن "خريبة شران"
4- أبناء مختار قرية "خريبة شران" السابق عبد الحنان
5- أحمد قرمان "شران" (متوفي).
وأقدم سكان قرية "ماتنيو" بتقديم شكوى للجهة المعنية حالت دون أي فائدة لحد هذه اللحظة وكثرت حالات قطع أشجار الزيتون في ناحية شران في كل من قرى "ماتينو - سينكرلي" بالإضافة إلى قطع أشجار السرو في قرى شران.
و حصل موقع "عفرين الآن" على صور خاصة لغابة الصنوبر في منطقة المحمودية في مركز مدينة عفرين تظهر حجم الكارثة، حيث قامت مجموعات مسلحة بقطع عدد كبير من الأشجار وبيع حطبها فيما بعد.
المخاوف كثيرة بسبب كارثة قطع الأشجار في منطقة عفرين وخصوصاً مع عدم تدخل الجهات المسؤولة والمنظمات المعنية وقد يشهد سكان المنطقة أزمة إنسانية وإقتصادية، حيث يعتمد معظم سكان منطقة عفرين على أشجار الزيتون لكسب قوت أيامهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق