عفرين الآن
بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني المدعوم منها على مدينة عفرين وريفها بدء التضييق على المدنيين بعدة أساليب ومن تلك الأساليب السيطرة على منازلهم واملاكهم، حيث هناك عشرات الحالات ممن يقيمون في عفرين ولا يستطيعون الإقامة في منازلهم نتيجة سيطرة الفصائل عليها أو إقامة نازحين من غير مناطق فيها
من ضمن تلك الحالات قرية درويش التابعة لناحية راجو ،حيث تعتبر القرية خالية بشكل تام من سكانها منذ تاريخ سيطرة الجيش التركي عليها
صرح أحد المدنيين لموقع عفرين الآن وهو من سكان القرية والمقيم حاليا خارجها ورفض الكشف عن اسمه خوفاً على حياته، انهم حاولوا أكثر من عشرين مرة الذهاب إلى القرية لكن تم منعهم من قبل الجيش التركي المنتشر في القرية
و أضاف المصدر أن الأتراك حولوا القرية بالكامل لقاعدة عسكرية لهم لمكانتها الاستراتيجية، حيث تقع القرية على أعلى قمة في ناحية راجو، وعلى إثرها تم تدمير غالبية المنازل والأثاث في القرية لإنشاء القاعدة العسكرية
كما قال المصدر أن القرية تتألف من قرابة ١٢٠ منزل وعدد سكانها حوالي ١١٠٠ شخص منتشرين حالياً في قرى أخرى ومنهم يقيمون في مركز مدينة عفرين بالآجار و القسم الآخر خارج المنطقة، وأيضاً لا أحد يستطيع الذهاب إلى أرضه في موسم الزيتون والعنب بعد أن كانت هذه المواسم هي مصدر دخلهم
و أنهى المصدر حديثه أن على المنظمات والجهات الدولية مساعدة أهالي المنطقة للعودة إلى منازلهم وإعادة املاكهم المسلوبة منهم وعلى الحكومة التركية إخلاء القرية وتعويض سكانها بعد أن تم تدمير كل ما يملكونهم .
من بقي في المدينة يتم التضييق عليه بعدة أساليب ومن تلك الأساليب السيطرة على منازلهم وأملاكهم، حيث هناك عشرات الحالات ممن يقيمون في عفرين ولا يستطيعون الإقامة في منازلهم نتيجة سيطرة الفصائل عليها أو إقامة نازحين من غير مناطق فيها .
صور للقرية قبل سيطرة الجيش التركي وفصائله عليها
![top-ad](<a title='banner' href='https://squeeze-template.blogspot.com/ncr/' target='_blank'> <img src="https://3.bp.blogspot.com/-A3NTM7cWT_Y/W08IP15yk1I/AAAAAAAAAX0/EqgxzNN8XnsQcEPksjHQ0MQc6IQ2twiuACK4BGAYYCw/s1600/Banner.png" alt="banner" title="banner" /> </a>){kind=link}
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen