خاص - عفرين الآن
دائما ما يتردد سؤال بين المواطنين في عفرين لماذا ندفع أقساط المياه شهرياً ونحن لا نحصل عليها يومياً؟
منذ سيطر الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني المدعوم منه والمدينة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة أهمها المياه
بعد دخول تلك القوى إلى عفرين انقطعت المياه لعدة أشهر مستمرة فلجئ المدنييون إلى شراء المياه الى أن بدأوا بترميم السد وتكفلت جمعية بهار الإغاثية بدعم مادة المازوت لتشغيل السد وضخ المياه التي استمرت لستة أشهر وبعد ذلك توقف مشروع جميعة بهار بدعم المازوت .
وبعد توقف جمعية بهار عن الدعم بمادة المازوت يقوم المجلس المحلي لمدينة عفرين منذ قرابة الأربعة اشهر بالعمل على ايجاد البديل لتشغيل السد الا وهي موضوع الكهرباء من اجل العودة لضخ المياه بشكل نظامي على حد تعبيرهم .
وبالرغم من تقنيين المياه إلى ثلاثة او أربعة أيام في الشهر إلا ان المدنيون بقوا على حالهم يدفعون شهرياً مبلغ يقدر ب ٢٠٠٠ ل. س منذ أكثر من ثمانية أشهر كأقساط شهرية اي يقدر كل يوم ب ٥٠٠ ل. س .
و يقوم المجلس المحلي شهرياً بجولة على جميع السكان في المنطقة ومطالبتهم بالمبلغ المفروض عليهم ومن لا يدفع يسجل اسمائهم تحت طائلة المحاسبة
وفي نفس السياق أكد مصادر خاصة لموقع عفرين الآن ان موظفي المجلس يصطحبون معهم احيانا عناصر مسلحة كنوع من الترهيب والتهديد لإخافة المدنيين لكي يدفعو المبلغ دون جدال أو مناقشة .
و صرح أحد المواطنين لموقع عفرين الآن ان غالبية المدنيين يدفعون القسط للمجلس المحلي بالإضافة إلى شراء المياه أيضا وقد تصل شهريا فقط حق المياه إلى أكثر من ٥٠٠٠ ل. س
أضاف أن مهمة المجلس المحلي فقط جمع الأموال من الشعب دون تقديم أي خدمات قد تذكر لا مياه و لا كهرباء و أن الطرقات غير صالحة للسيارات و ارتفاع الأسعار دون مراقبة او فرض قيود بالإضافة إلى الخلل الأمني وأن مهمة الشعب فقط أن يدفع دون نقاش أو اعتراض .
حيث منذ سيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة التابعة له واستلام المجلس المحلي زمام الأمور لم يوجدوا آلية مناسبة لإدارة المنطقة وتوفير ادنى مقومات العيش للمواطنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق