بجانب كل ما يحصل في مدينة عفرين وريفها من أعمال الخطف و الأعتقالات العشوائية وسرقة ممتلكات المدنيين وحالة الفوضى التي تمر بها المدينة هناك كارثة أخرى يعاني منها أهالي المنطقة و هي قطع أشجار الزيتون والتي تعد من إحدى مقومات العيش الأساسية لدى المدنيين .
حيث تقوم عناصر فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا بقطع الأشجار بشكل عشوائي في مختلف المناطق في عفرين ،منهم من يقطعون الأشجار لإستخداماتهم الشخصية والقسم الكبير بغاية التجارة وبيعها في الأسواق .
صرح أحد المواطنين من ناحية بلبل لموقع عفرين الآن والذي رفض الكشف عن إسمه خوفاً من الاعتقال أن المجموعات المسلحة تقوم ومنذ عدة أسابيع بقطع الأشجار بشكل عشوائي دون إذن صاحب الأرض والمصيبة تكمن بعدم تدخل الجهات المسؤولة لأن ما يحصل أمر كارثي وقد يؤدي إلى قطع جميع الأشجار والتي تعتبر مصدر دخل لأهالي المنطقة، وان بقي الأمر على ما هو عليه لن يبقى شجرة في عفرين .
و وثق نشطاء محلييون عدة حالات تتعلق بقطع الأشجار من قبل عناصر مسلحة ومن ضمن تلك الحالات في قرية سينكرلي (سينكو) التابعة لناحية شران حيث قاموا بقطع أكثر من ٢٥٠ شجرة زيتون تعود ملكيتها لأهالي القرية .
كما قامت مجموعات مسلحة تابعة لفرقة السلطان مراد بقطع مئات الأشجار في عدة قرى تابعة لناحية بلبل كقرية قوطان ، عشونة ، خليلاكا ، كوتانا
وفي ناحية شيخ حديد (شيه) قام فصيل لواء سليمان شاه بقطع الأشجار في قرية جقلا تحتاتي وقرمتلق وأيضا أراضي تابعة لأهالي الناحية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق