عفرين الآن _ خاص
- مازالت الإنتهاكات في منطقة عفرين مستمرة منذ أكثر من عام دون وجود حلول تُُطرح أو أية تدخلات من جميع الأطراف المسؤولة على المنطقة في الوقت الحالي,الإنتهاكات يومية في منطقة عفرين وتشمل جميع أشكال العنف والإرهاب من قتل وسرقة وخطف وإعتقال وتطال المدنيّين سواء من السكان الأصليّين أو من النازحين.
- إزدادت وتيرة أعمل العنف والإرهاب في شهر سيبتمبر "أيلول" من العام الجاري حيث تم قتل المواطن المدني "محمد حنيف حماد" من قرية "بليلكو" في إحدى السجون التابعة للشرطة العسكرية في ناحية "راجو" وقد مرت الحادثة دون أي محاسبة أو تحقيق للجهة الفاعلة,الأمر الذي حصل سابقاً في حادثة مقتل المواطن المدني "أحمد شيخو" من ناحية "شيح حديد" في سجون فصيل لواء سليمان شاه وأيضاً حادثة مقتل المواطن المدني "محمد إبراهيم" من قرية "خليلوكو" في سجن تابع لفصيل السطان مراد.
- كما قامت الشرطة العسكرية بإعتقال قرابة ال 100 مدني من مختلف قرى ريف عفرين كقرى جويق ومعراتة وكرزيلة وقسطل خضريا وحالات الإعتقال هذه تتكرر مراراً وتكراراً والتهمة دائماً هي تعامل هؤلاء مع الإدارة الذاتية سابقاً كمجندين أو موظفين,حالات الإعتقال طالت كثيرين أكثر من مرة واضطر الكثيرون لدفع مبالغ مالية ضخمة للحصول على حريتهم.
- الإعتقالات طالت حتى معارضي الإدارة الذاتية حيث تم إعتقال كل من "حسين إيبش" و "شيخ سعيد زادة" والجدير بالذكر أن الشخصين تم إعتقالهم سابقاً أيضاً من قبل الإدارة الذاتية وطالت الإعتقالات وحالات التعذيب أيضاً ناشطين وإعلاميّين كما حصل مع الإعلامي "بلال سريول" من "الغوطة الشرقية" حيث تم إعتقاله وتعذيبه من قبل فرقة السلطان مراد وأيضاً حالة إعتقال الصحفي "رواد إبراهيم" وزوجته "سيسليا الطويل" من قبل الأمن السياسي في منطقة عفرين وأيضاً تعرض أحد نشطاء الإغاثة قبل عدة أيام للضرب والتهديد على حاجز ناحية "شيخ حديد" بسبب عدم وقوفه وإلقاء التحية لقائد لواء سليمان شاه.
- الكثير من الحالات تم توثيقها بالصور وهي تثبت تعرض المعتقلين لأشد أنواع التعذيب في السجون المتواجدة في منطقة عفرين وقد شابه الكثير من ناشطي منطقة عفرين أساليب التعذيب في سجون المعارضة بالأساليب التي يتبعها النظام السوري إتجاه السوريّين في معتقلاته.
- كثرة الألوية والفصائل والكتائب إلى جانب الشرطة العسكرية خلقت حالة من الفوضى والترهيب أثناء الإعتقال والتحقيق حيث تقوم كل جهة بإعتقال المدنيّين بقرار شخصي ثم تقوم جهة أخرى بإعتقالهم بحجة التحقيق,هذا الأمر الذي عزز ودعم وجود عصابات تقوم بخطف المدنيّين لتطالب ذويهم بمبالغ مالية ضخمة,حالات الخطف هذه طالت العشرات من سكان منطقة عفرين كما وصل الأمر في بعض الحالات إلى القتل كما حصل في شهر آذار "مارس" الماضي حيث تم العثور على جثة المواطن المدني "رشيد حميد خليل" من قرية "بيليه" بعد إختطافه وعجز ذويه عن دفع الفدية المالية فقرر الخاطفون قتله.
- تقوم الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية في منطقة عفرين بمصادرة أملاك المدنيّين الغير متواجدين في مدينة عفرين وقراها حتى بوجود أقارب من الدرجة الأولى حيث يتم تحويل هذه الأملاك إلى مقرات عسكرية أو بيوت يسكنها عناصر هذه الفصائل العسكرية مع عائلاتهم وقد تم إصدار العديد من القرارات التي تشرعن هكذا إنتهاكات كما فعل فصيل لواء شهداء السفيرة المسيطر على قرية "ديرصوان" التابعة لناحية "شران" قبل عدة أيام حيث قاموا بوضع قائمة بأسماء المدنيَين الغير متواجدين في المنطقة وتعليقها على حائط جامع القرية وتنبه الإهالي من عدم الإقتراب من املاك الأسماء المذكروة تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.
- المدنيّين في منطقة عفرين كانوا ضحيةً أيضاً للإشتباكات بين الفصائل العسكرية في المنطقة حيث أدت خلافات على المسروقات أو بين أفراد الفصائل المختلفة لنشوب إشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة في مراكز المدن والقرى العفرينية مما يؤدي لسقوط ضحايا مدنيّين,حيث قُتل أثر الإشتباكات في مدينة عفرين الطفل "عامر رمضان 15 عاماً" من مهجري حي "جوبر" الدمشقي وأيضاً قُتل الطفل "ريفان حمدوش" نتيجةً لإشتباكات بين فصائل عسكرية في قرية "كفرجنة".
- الكثير من الحالات قمنا بتوثيقها والكثير لم يصلنا بعد ويبقى السؤال الرئيسي,إلى متى ؟
![top-ad](<a title='banner' href='https://squeeze-template.blogspot.com/ncr/' target='_blank'> <img src="https://3.bp.blogspot.com/-A3NTM7cWT_Y/W08IP15yk1I/AAAAAAAAAX0/EqgxzNN8XnsQcEPksjHQ0MQc6IQ2twiuACK4BGAYYCw/s1600/Banner.png" alt="banner" title="banner" /> </a>){kind=link}
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen