عفرين الآن
منذ بدء موسم الزيتون في عفرين والسرقات مستمرة دون وضع حد أو تدخل من اي جهة قد يذكر ، ومن اكثر المناطق التي شهدت فيها السرقات هي قرى ناحية بلبل .
حيث قدرت حجم السرقات إلى أكثر من ٣٠٠ الف شجرة فقط على أطراف ناحية بلبل والحال أيضا في باقي النواحي والقرى .
وفي نفس السياق نشر الإعلامي محمد عدنان من مدينة عفرين على صفحته حادثة سرقة في أطراف قرية جويق / جوقة
قال عدنان انه التقى بأربعة أطفال أعمارهم تقدر حوالي ١٢ عاماً بصحبة شخصاً اخراً ليسوا من سكان المنطقة كانوا يقومون بقطف الزيتون من إحدى الأراضي في قرية جويق وعندما سالهم أين صاحب الأرض ردوا انه ليس لك علاقة .
و انه عند منعه هؤلاء الأشخاص من السرقة محاولاً اخذ الكيس منهم رفضوا وقاوموا ومن ثم قاموا بتهديده وعادوا إلى السرقة مجدداً .
هذه الحالة هي من مئات حالات السرقة التي تطال المدنيين في عفرين وقراها منذ سيطرة فصائل الجيش الوطني على المدينة ، والمدنيين يكتفون بالمشاهدة وهم يتعرضون للسرقة خوفاً منهم على حياتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق